اسمك*
الخدمة*
الدولة*
المدينة*
عنوان بريدك الإلكتروني*
رقم هاتفك*
المبلغ $*
سلام يقدّم لك كل الأدوات التي تحتاجها لتصنع أفضل نسخة من نفسك بإذن الله. وفي رحلتك لبناء الهوية، ستجد أنها تعتمد بشكل أساسي على منظومة القيم لديك. وستكتشف أن منظومة القيم لن تعني أي شيء إذا لم تستطع تفعيل تلك القيم وتحويلها إلى أخلاق وتطبيقات عملية في حياتك. المنظومة تقدّم لك:
في هذه الصفحة، تجد كل الأدوات المتعلّقة بمادة القيم وفق منهجية سلام والمستلهمة بشكل مباشر من معاني أسماء الله الحسنى.
إن من أهم عناصر بناء “الهوية والعلامة الشخصية” Personal Brand هو بناء منظومة سليمة للقيم. تلك المنظومة مرتبطة ارتباط وثيق ببناء منظومة القناعات التي تؤمن بها- منظومة الإيمان. فالقيم هي قناعات “تؤمن” بقيمتها الكبيرة لديك. كقيمة الرحمة، والصدق، والعدل، والجمال وغيرها من القيم.
القيم التي يؤمن بها الإنسان هي المحرك الأساسي في منظومة الهوية والعلامة الشخصية. فكّر في القيم على أنها نظامك التشغيلي your operating system. منظومة قيمك، تجعلك مستعدًا بتلقائية في المواقف الحياتية المتنوعة. مثلاً، إذا رأيت ظلمًا، فعّل قيمة العدل والحق. وإذا رأيت مبتلاً، فعّل قيم الرحمة، والدعم. وإذا واجهت تحديًا، فعّل قيمة الإبداع والابتكار. إذا واجهت أزمة، فعّل قيمة الصمود، والإصرار. إذا أعتذر لك شخص، سامح وأعفو. وهكذا.
منظومة القيم والمعتقدات هي المحرك الأول لاستثارة المشاعر، وتحريك السلوك. في مشروع سلام، نستوحي منظومة القيم من الإيمان بالله ﷻ وبأسمائه الحسنى، ثم نستخرج منها مهارات الذكاء العاطفي، ومعايير الاستفادة من كل قيمة، وتحويلها إلى سلوكيات أخلاقية في حياة كل منا نتعامل بها في علاقتنا بالله ﷻ وعلاقتنا بالنفس، وعلاقتنا بالآخرين. وكلما مارسنا تلك السلوكيات، كلما تم تدعيم الإيمان بالله ﷻ وبأسمائه الحسنى.
الميزان
مشروع سلام يقدّم لك قائمة بميزان لكل قيمة، حيث تجد نقطة اتزان وتفعيل إيجابي للقيمة، وتقع تلك النقطة بين طرفي نقيض بين الطغيان في الميزان (التفعيل السلبي)، وبين الخسران في الميزان (التعطيل). فيما يلي، نقدّم لك مثالاً لميزان قيمة “التسامح”.
تلك المنظومة من الإيمان بقناعات وقيم، هي التي تساعد الإنسان على إدارة أفكاره، ومشاعره، وبالتالي ضبط سلوكه. ويتحقق ضبط السلوك من خلال مهارات الذكاء العاطفي والقدرات. فبدون تلك المهارات والقدرات، تظل القناعات والقيم، نظريات جميلة لا تدخل حيّز التنفيذ. إن تفعيل القيمة التي تؤمن بها وتحويلها من قيمة وإيمان نظري إلى سلوك عملي وخُلق، يقتضي اكتساب وبناء عدد من المهارات وهي مهارات الذكاء العاطفي.
نقدم لك ضمن منظومة القيم والأخلاق، قائمة كاملة للقيم والسلوكيات التي إذا مارستها، تستطيع تحويل القيمة النظرية إلى خُلق عملي في علاقاتك الثلاثة (بالله ﷻ، وبالنفس، وبالآخرين). وهكذا يمكنك تحويل الإيمان بقيم نظرية إلى تطبيق عملي في حياتك.
المنظومة معتمدة على الأسماء الحسنى وهي عالمية وإنسانية في معانيها ويمكن لأي شخص من أي توجه عقدي أن يستفيد منها فيما يتعلق بالعلاقة بالنفس، والعلاقة بالآخرين. يمكنك التعرّف على المنظومة الكاملة للقيم من خلال المواد التالية.