اسمك*
الخدمة*
الدولة*
المدينة*
عنوان بريدك الإلكتروني*
رقم هاتفك*
المبلغ $*
اقتراحات إضافية للأبناء المراهقين
القصص والكتب
اختيار كتب وقصص للطفل تعرض شخصيات متحكمة في حياتها والبعد عن القصص التي تدعم عقلية الضحية والاستسلام كقصص ديزني الخاصة بالأميرات اللاتي تنتظرن الأمراء لإنقاذهن
المبادرة
الالتزام
هناك العديد من الأمثلة من القرآن الكريم لعباد الله ﷻ الذين تحملوا مسؤوليات كبيرة، وتطوعوا لها، والتزموا بها على أكمل وجه. فيما يلي بعض الأمثلة.
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ ۚ (النمل:40)
قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (الكهف: 95،96)
قَالَ اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ ۖ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (يوسف: 55)
الملك من له المُلك. والمُلك تصرّف عام مقيّد بالعدل والإحسان في كل عطاء وحرمان، ونصر وخذلان، وضر ونفع، وخفض ورفع، وإعزاز وإذلال. وثمرة معرفته خوف ورجاء، وإجلال وطاعة وإذعان، والتخلق لمن بُلي به التقيد باتباع الحق في موارده ومصادره، بمنع من يستحق المنع، ورفع من يستحق الرفع، وقهر من يستحق القهر، وجبر من يستحق الجبر، وضر من يستحق الضر، وإكرام من يستحق الإكرام، والانتقام ممن يستوجب الانتقام، وإطعام الجوعان، وكسوة العريان، وسقي الظمآن، وإغاثة اللهفان، وقمع أهل الظلم والعدوان، وأخذ الأموال بحقها، وصرفها في مستحقها. فمن فعل ذلك أدبه الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، والمقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن.
وإنما طلب سليمان المُلك لما فيه من البر والإحسان. ولمثله قال يوسف عليه السلام “اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ”، وشكر الله على ما آتاه من المُلك فقال: “رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ” (يوسف: 101)
فالملك من العباد هو الذي لا يملكه إلا الله نعالى، بل يستغني عن كل شيء سوى الله ﷻ. وهو مع ذلك يملك مملكته بحيث يطبعه فيها جنوده ورعاياه. وإنما مملكته الخاصة به، قلبه وقالبه. وجنده شهوته وغضبه وهواه. ورعيته لسانه وعينه وسائر أعضائه. فإذا ملكها ولم تملكه، وأطاعته ولم يطعها؛ فقد نال درجة الملك في عالمه.
فإن انضم إليه استغناؤه عن كل الناس، واحتاج الناس كلهم إليه في حياتهم العاجلة والآجلة، فهو الملك في عالم الأرض.
الملك من له المُلك. والمُلك تصرّف عام مقيّد بالعدل والإحسان في كل عطاء وحرمان، ونصر وخذلان، وضر ونفع، وخفض ورفع، وإعزاز وإذلال. وثمرة معرفته خوف ورجاء، وإجلال وطاعة وإذعان، والتخلق لمن بُلي به التقيد باتباع الحق في موارده ومصادره، بمنع من يستحق المنع، ورفع من يستحق الرفع، وقهر من يستحق القهر، وجبر من يستحق الجبر، وضر من يستحق الضر، وإكرام من يستحق الإكرام، والانتقام ممن يستوجب الانتقام، وإطعام الجوعان، وكسوة العريان، وسقي الظمآن، وإغاثة اللهفان، وقمع أهل الظلم والعدوان، وأخذ الأموال بحقها، وصرفها في مستحقها. فمن فعل ذلك أدبه الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، والمقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن. وإنما طلب سليمان المُلك لما فيه من البر والإحسان. ولمثله قال يوسف عليه السلام "اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ"، وشكر الله على ما آتاه من المُلك فقال: "رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ" (يوسف: 101)
فالملك من العباد هو الذي لا يملكه إلا الله نعالى، بل يستغني عن كل شيء سوى الله ﷻ. وهو مع ذلك يملك مملكته بحيث يطبعه فيها جنوده ورعاياه. وإنما مملكته الخاصة به، قلبه وقالبه. وجنده شهوته وغضبه وهواه. ورعيته لسانه وعينه وسائر أعضائه. فإذا ملكها ولم تملكه، وأطاعته ولم يطعها؛ فقد نال درجة الملك في عالمه. فإن انضم إليه استغناؤه عن كل الناس، واحتاج الناس كلهم إليه في حياتهم العاجلة والآجلة، فهو الملك في عالم الأرض